- سعد زغلول وثورة 1919

- بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى عزم المصريون على المطالبة بالحرية والاستقلال .
- في 13نوفمبر 1918م ذهب ثلاثة من الزعماء المصريين وهم سعد زغلول وعلى شعراوى وعبدالعزيز فهمى إلى المعتمد البريطانى يطلبون السفر إلى لندن لمفاوضة الحكومة الإنجليزية في مطالب مصر ولكن المعتمد البريطانى رفض .
- صمم سعد زغلول على مواصلة الجهاد وقام المصريون بكتابة توكيلات بتفويض سعد زغلول ورفاقة في التحدث باسم الأمة .
- اشتد غضب الإنجليز فقبضوا على سعد زغلول وثلاثة من رفاقة وهم محمد محمود واسماعيل صدقى وحمد الباسل ونفوهم إلى جزيرة مالطة فكان ذلك الشرارة التى أشعلت ثورة 1919م .
- إندلعت الثورة في 9مارس سنة 1919م وكانت ثورة شعبية شاملة شاركت فيها جميع طوائف الشعب المصرى وتجلت فيها الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين كما شاركت فيها المرأة .
- إضطر الإنجليز إلى الإفراج عن سعد زغلول ورفاقه والسماح لهم بالسفر لعرض قضية بلادهم امام مؤتمر الصلح في باريس .
- خيب مؤتمر الصلح أمال المصريين في الحرية والاستقلال واعترف بالحماية البريطانية على مصر .
- تجددت الثورة وقام الإنجليز بسجن واعدام الكثير من المصريين .
- أرسلت إنجلترا لجنة ملنر ولكن المصريين قاطعوها ورفضوا التعاون معها .
- قررت إنجلترا التفاوض مع سعد زغلول وتم التوصل إلى مشروع معاهدة (مشروع ملنر) ولكن الشعب المصرى رفض هذا المشروع .
- جرت مفاوضات عدلى - كيرزن سنة 1921م ولكنها فشلت واستقال عدلى .
- قامت انجلترا بنفى سعد زغلول وبعض رفاقة إلى جزيرة سيشل فازدادت الثورة إشتعالا مما أجبر الإنجليز إلى الاستجابة لبعض المطالب المصرية وإصدار تصريح 28فبراير 1922م .

مفاهيم ومصطلحات * 1- مؤتمر الصلح : تقرر عقده في باريس في إبريل سنة 1919م لمناقشة القضايا والاوضاع العالمية بعد إنتهاء الحرب العالمية الأولى .
2- المقاطعة : سلاح من أسلحة المقاومة للتخلص من المستعمر تتمثل في عدم التعامل معه أو شراء بضائعه .