الفصل الرابع من قصة طموح جارية

الفصل الرابع



س- " منزل سعيد يا مولاى , وما بعده أسعد بإذن الله " .
1- من المتحدث ؟ ومن المتحدث إليه ؟
جـ - المتحدث شجرة الدر و المتحدث إليه الأمير نجم الدين .
2- ما سبب هذه الجملة ؟
جـ - بعد دخول الأمير نجم الدين وشجرة الدر دمشق دون قتال .
3- ما المقصود بقولها " وما بعده أسعد " ؟
جـ - المقصود بذلك مصر .
4- تحدث عم شعور كل من شجرة الدر ونجم الدين عند دخولهما إلى دمشق ؟
جـ - شعرت شجرة الدر بالسعادة وقرب تحقق الأمل فى تحقيق حلمهما بدخول مصر وتوليه نجم الدين حكم مصر وكانت تهون على نجم الدين الشدائد .
أما نجم الدين فقد كان سعيدا بدخول دمشق ورغم ذلك كان قلقا من سيوف بنى أيوب وكمائنهم وخبث الفرنج و تدبير سوداء بنت الفقيه وكيد الأتباع الموجودين فى صفوفه .
س – " أعاننا القدر ودخلنا دمشق بغير أن نرف سيفا أو نريق دما , أما بعد هذا فالطريق شائك ، لا أدرى ما خبىء لنا فيه من سيوف بنى أيوب وكمائنهم وخبث الفرنج وتدبير سوداء بنت الفقيه وكيد أتباعهما الموجودين فى صفوفنا ."
1- من المتحدث ؟ و إلى من يتحدث ؟
جـ - المتحدث هو الأمير نجم الدين – والمتحدث إليه شجرة الدر .
2- ما المناسبة التى قيلت فيها هذه العبارة ؟
جـ عندما قامت شجرة الدر بتقديم التهنئة للأمير نجم الدين بعد دخولهما إلى دمشق .
3- هات مرادف ( أعاننا ) ومفرد ( كمائن ) ومضاد ( شائك ) .
جـ - ( ساعدنا ) – ( كمين ) – ( سهل ) .
4- ما العقبات التى يخشاها المتحدث بعد دخول دمشق ؟
جـ - أ – سيوف بنى أيوب وكمائنهم . ب- خبث الفرنجة
جـ - تدبير سوداء بنت الفقيه .
د- كيد أتباع سوداء بنت الفقيه الموجودين داخل صفوف نجم الدين .
5- بم رد المستمع ؟
جـ - : بعزم مولاى السلطان تهون الشدائد وتنهد الرواسى وعلينا بالتدبير لكل هذه الأمور .
- لماذا فر مجير الدين وتقى الدين من مصر وتوجها إلى نجم الدين ؟
جـ - لآن العادل قد زاد شره هو وحاشيته وأسقط مصر فى هوة الضياع .
7- ما موقف نجم الدين من دعوة عميه بالذهاب إلى مصر ؟
جـ - اقتنع به فهو يعرف أن مصر قوة عظيمة يستطيع أن يضرب بها الفرنج الضربة القاضية وينهى قصتهم فى هذه البلاد .
8- متى هاجم الفرنج دمياط ؟
جـ - فى سنة 615 من الهجرة .
9- ما موقف ورد المنى ونور الصباح من شجرة الدر ونجم الدين ؟
جـ - قاما بإبلاغ الصالح إسماعيل باتفاق نجم الدين و الجواد ويحذرانه من خطر ذلك عليه , واتصلا بمجير الدين وتقى الدين وسخرا منهما وانخدع الرجلان بكلام الجاريتين وعاونا على إشاعة الفرقة بين أتباع نجم الدين من الأيوبيين .
10- الضرر قد يأتى من أقرب المقربين . وضح ذلك فى ضوء موقف مجير الدين وتقى الدين عمى نجم الدين منه وهو فى طريقه لمصر .
جـ - أقنعاه بأنهما معه وعليه السير إلى مصر لتخليصها من العادل وشره ثم اقتنعا بكلام الجاريتين و عاونا على إشاعة الفرقة بين أتباع نجم الدين من الأيوبيين . وقررا ترك الجيش و العودة إلى دمشق لإنقاذ أهلهم وأموالهم من الصالح إسماعيل , وبذلك تركا نجم الدين وحيدا مع قليل من عسكره و مماليكه .
11- ما الذى عرضته شجرة الدر على نجم الدين عندما انسحب مجير الدين وتقى الدين بجنودهما من الجيش ؟
جـ - عرضت عليه أن يشترى غلمانا ينشئهم على طاعته ويملأ قلوبهم بحبه , يأتى بهم صغارا فيكون لهم الأب و الأخ و العم . ويزيد منهم حتى يصل إلى ما يريد وبذلك يتخلص من حقد الأيوبيين وغدرهم .
س – " كل واحد منهم يا مولاى يعيش فى دوامة الطمع لا يفكر فى قدرته و استعداده , ولا يعرف ثقل الحمل الذى يوضع على عاتقه إن قيض له أن يحكم , حتى الأبله منهم يا مولاى يظن أنه يستطيع ! "
1- هات مرادف ( قيض ) وجمع ( عاتق – الأبله ) ومضاد ( يستطيع – الطمع ) .
جـ - ( أتيح ) – ( عواتق – البله و البلهاء ) – ( يعجز – القناعة ) .
2- من المتحدث ؟ وما المناسبة ؟
جـ المتحدث شجرة الدر – وكان الحديث عندما غدر الأيوبيين به وتطاحنهم للوصول إلى السلطة.
3- ما الاقتراح الذى قدمه المتحدث للمستمع عندما طلب الرأى فى كيفية الخروج من المأزق الذى هم فيه ؟
جـ - أن يستعين نجم الدين بداود صاحب الكرك مستغلا طمعه فى الوصول إلى حكم دمشق .
4- ظهر لمجير الدين وتقى الدين موقفان متناقضان من خلال هذا الفصل . وضح ذلك .
جـ - أنهما أصرا و ألحا على أن ينهض نجم الدين متوجها إلى مصر ليطفىء النار المشتعلة بها قبل أن تحرقها و أنهما تركا العادل لسوء فعله – ولكنهما انتفضا على نجم الدين بعد سماعهما لكلام الجاريتين ورد المنى ونور الصباح وعملهما على إشاعة الفرقة بين أتباع نجم الدين من الأيوبيين . وتركاه وهو فى الطريق إلى مصر وعادا ومعهما أتباعهما إلى دمشق بحجة إنقاذ أهلهم و أموالهم من الصالح إسماعيل و أخذا معهما أتباعهما ومن أغرياه بالعودة .
مناقشة أسئلة كتاب المدرسة
-1-
" ولكن كيف الوصول إلى مصر ؟! أعاننا القدر ودخلنا دمشق بغر أن نرفع سيفا أو نريق دما , أم بعد هذا فالطريق شائك , و لا أدرى ما خبىء لنا فيه من سيوف بنى أيوب وكمائنهم , وخبث الفرنج , وتدبير
سوداء بنت الفقيه , وكيد أتباعها الموجودين فى صفوفنا ".
(أ ) هات من الفقرة السابقة مايلى :
• كلمة بمعنى " ساعد " . ( أعان )
• مضادا لكلمة " نصون ". ( نريق )
• تركيبا بمعنى " أجهل . . (لا أدرى )
( ب ) ما غرض الاستفهام فى الفقرة ؟
جـ - غرض الاستفهام الاستبعاد
(جـ ) حدد نجم الدين العقبات التى تحول دون الوصول إلى مصر , وضحها .
جـ - هذه العقبات هى :
خطر أمراء بنى أيوب وكمائنهم - صعوبة الطريق
خبث الفرنج - تدبير سوداء بنت الفقيه
– كيد أتباع سوداء الموجودين فى صفوف نجم الدين
( د ) هونت شجرة الدر من كثرة العوائق التى تقف فى طريق نجم الدين فماذا قالت ؟
جـ - قالت بعزم مولاى تهون الشدائد وبتوفيق الله تزول العقبات وتنهد الرواسى وليس مع الشجاعة و العزم الصادق شىء صعب ولا مع الإيمان مستحيل . لهم التدبير و الله يوفق .
- 2-
" الواجب يدعوك يا مولاى , فمتى تلبى داعيه ؟! واجب على مولاى أمام الله أن ينهض إلى مصر , ويطفىء النار المشتعلة بها قبل أن تحرقها , إن مصر قوة هائلة يا مولاى , أذا ضعفت ضعف الشام معها , أنها القلب النابض لكل جيوشنا ...."
( أ ) تخير الصواب مما بين الأقواس لما يلى :
- معنى " تلبى " ( تذهب – توافق – تستجيب ) . تستجيب
- مضاد " يطفىء " : ( يشعل – يزيد – يساعد ) . يشعل
- المتحدث فى الفقرة هو : ( مجير الدين – تقى الدين – بدر الدين ) . تقى الدين
( ب ) عرضت الفقرة قضية مؤيدة بالدليل عليها . وضح ذلك .
جـ - القضية هى تخليص مصر من حكم العادل وحاشيته الفاسدة قبل أن تحرق مصر .
و الدليل على ذلك أن مصر قوة هائلة إذا ضعفت ضعف الشام معها وهى القلب النابض لكل العرب .
( جـ ) وضح موقف نجم الدين فيما سمع , مبينا ما ترتب عليه .
جـ - سمعه واقتنع به و أرسل إلى عنه الصالح إسماعيل يطلب منه أن يسرع ليساعده فى دخول مصر
( د ) علل لما يأتى : رغبة نجم الدين فى الانتقام من الفرنج .
حتى يتخلص منهم ويرد ثأره منهم لكونه وقع أسيرا لديهم فى الحرب التى وقعت بين الكامل و الفرنج .
- رغبة شجرة الدر فى القضاء على الفرنج .
بسبب ما فعلوه بقومها من تشريد ومهانة .
- 3 –
" ولكن قبل ان يصل كتاب نجم الدين إلى عمه الصالح إسماعيل , كان كتاب ورد المنى ونور الصباح قد بلغ إسماعيل , يبلغانه فيه باتفاق نجم الدين و الجواد , ويحذرانه من خطر ذلك عليه , فرد عليهما يحثهما
على بث الفرقة بين جنود نجم الدين .. " .
( أ ) ضع فى الفراغ التالى ما هو مطلوب لما يلى :
- معنى " يبلغانه " : يخبرانه
- جمع " خطر " : أخطار
- مضاد " اتفاق " : اختلاف
( ب ) لماذا أرسل نجم الدين كتابا إلى عمه الصالح إسماعيل ؟جـ - ليساعده فى دخول مصر .
(جـ ) ما الدافع وراء إرسال كتاب ورد المنى ونور الصباح إلى الصالح إسماعيل ؟
جـ - هو إبلاغه باتفاق نجم الدين و الجواد على مبادلة دمشق بحصنى كيف وسنجار وذلك حسدا وغيرة من شجرة الدر.
( د ) بم رد الصالح إسماعيل على كتابهما ؟ وماذا فعلتا ؟
جـ - رد يشجعهما على نشر الفرقة بين أتباع نجم الدين حتى تضعف قوته .
-4-
" قالت شجرة الدر فى غير اكتراث لهذه الحوادث المتلاحقة " لا بأس على مولاى ! كل ما جرى دون عزم مولاى وشجاعته وصبره , وما خلق الرجال إلا ليجابهوا الصعاب ويناضلوا الشدائد " . وكيف نتصرف اليوم يا شجرة الدر ؟ لم نحسب حساب إسماعيل وخبثه و أطماعه , ونركنا دمشق قبل أن نسوى حسابنا معه " .
( أ ) هات من الفقرة المذكورة ما يلى :
كلمة بمعنى " اهتمام " : اكتراث مضادا لكلمة " جزع " : صبر
( ب ) الزوجة المخلصة عون لزوجها فى أوقات الشدائد و المحن . وضح ذلك من خلال الفقرة .
جـ - كانت تهون عن زوجها كل المواقف الصعبة التى يتعرض لها وتبين له أن هذه المواقف أقل من عزمه و إرادته وكانت تمده بالنصيحة كلما توافر لها الرأى المناسب .
( جـ ) النفوس الخبيثة لا تفى بوعد . ولا تلتزم بعهد . استدل على ذلك .
جـ - الدليل على ذلك ما قام به تقى الدين ومجير الدين وانسحابهما من جيش نجم الدين .
(د) مم حذرت شجرة الدر نجم الدين ؟ وبم أشارت عليه ؟
جـ - حذرته من العودة لدمشق حيث أن العودة لا تفيد و أن هذا من دسائس الأيوبيين و أشارت عليه أن يستمر فى التقدم إلى مصر ومنها مكنه أن يؤدب الصالح إسماعيل ويكون جيشا يحقق به أطماعه .
( هـ ) " ما خلق الرجال إلا ليجابهوا الصعاب . خلق الرجال ليجابهوا الصعاب " ..
أى التعبيرين السابقين أفضل ؟ ولماذا ؟
جـ - التعبير الأول ( ما خلق الرجال إلا ليجابهوا الصعاب ) أجمل – وذلك لأنه مؤكد بما النافية وكذلك بالاستثناء ب ( إلا ) مؤكدا قدرة الرجال على مواجهة الشدائد

أبو هالة المصرى