روائع حضارتنا الاسلامية فى الحكم والادارة

تعتبر الحضارة الإسلامية أعظم الحضارات لأنها لم تفرق بين عنصر وآخر بسبب الدين أو اللون أو الجنس وبين حاكم ومحكوم وكفلت لهم حرية الاعتقاد.

أسس قيام الحضارة الإسلامية:

1- ارتباطها بالدين الإسلامى.

2- اهتمامها بالعلم.

3- استنادها على القواعد الأخلاقية.

4- انفتاحها على الثقافات الأخرى.

5- محافظتها على اللغة العربية.

الحياة السياسية:

تمثلت نظم الحكم والإدارة فى الدولة الإسلامية فى عدة جوانب هى:

1- الخلافة: رئاسة عامة فى أمور الدين والدنيا نيابة عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولقد تم اختيار الخلفاء الراشدين على مبدأ الشورى، وتميز عهدهم بالزهد، أما فى الدولتين الأموية والعباسية فتحولت الخلافة إلى الوراثة ومن الزهد إلى العظمة والترف.

2- الوزارة: ظهرت وظيفة الوزارة كوظيفة رسمية فى عهد الدولة العباسية ، وكان قبل ذلك الوزير مستشارًا منذ كان الرسول (صلى الله عليه وسلم) يستشير أصحابه وكان أبو بكر يقوم ببعض الأعمال نيابة عنه، واتخذ الخلفاء الراشدون مستشارين لهم من الصحابة، وكذلك فى عهد الدولة الأموية استمر اتخاذ مستشارين ومعاونين للخلفاء.

3- الإمارة: عرفت منذ عهد الرسول عندما كان الرسول يرسل للمدن والقبائل التى دخلت فى الإسلام من يعلمهم أمور دينهم، وفى عهد عمر بن الخطاب قسم الدولة إلى ولايات وعين لكل ولاية واليًا أو أميرًا.

4-الدواوين: نتيجة لتوسع الدولة الإسلامية نشأت الدواوين فى عهد عمر بن الخطاب، وتوسعت فى عهد الدولة الأموية والعباسية، ومن الدواوين ديوان الجند، ديوان الخراج، ديوان الرسائل والصدقات والجهبزة، والأحداث.

5- الحسبة: وظيفة ظهرت فى الدولة العباسية، ويطلق على صاحبها المحتسب واختصت بمراقبة الأسواق والطرقات.

6- الشرطة: نظمت الشرطة فى عهد على بن أبى طالب ولقب رئيسها بصاحب الشرطة.

7- القضاء: ظهر القضاء مبكرًا منذ عهد الرسول(صلى الله عليه وسلم)، ثم عين عمر بن الخطاب قاضيا لكل ولاية واستمر القضاء فى الدولة الأموية والعباسية، ولم يتدخل الخلفاء فى أحكام القضاء.

8- الجيش: اهتم الرسول(صلى الله عليه وسلم) بإعداد جيش قوى مدرب، وكان الالتحاق به اختياريًّا، وعهد عمر بن الخطاب أنشئ ديوان الجند ليتولى تسجيل أسماء المتطوعين وتحديد رواتبهم، ثم أدخل نظام التجنيد الإجبارى فى عصر الدولتين الأموية والعباسية.

9- الأسطول: أنشئ فى عصر عثمان بن عفان لتأمين حدود الدولة الإسلامية فى مصر وبلاد الشام من غارات الدولة البيزنطية ، وقد نجح فى الانتصار عليها فى معركة ذات الصوارى.