مواضيع مماثلة
القاهرة الآن
القرآن الكريم
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
جوده محمد - 285 | ||||
مصطفى جمال - 281 | ||||
أحمدعمار - 242 | ||||
مصطفى فايز - 223 | ||||
احمد بيومى - 131 | ||||
خليل محمد كريم - 112 | ||||
Mr.Faris - 76 | ||||
محمد عمرو - 74 | ||||
sunman - 58 | ||||
sindbad - 53 |
قصة .. من أغوار التاريخ
مدرسه المنشاه الكبرى الاعداديه الجديده :: _.·¨°o.O ๑۩۞۩๑ منتدى التربيه الاسلاميه ๑۩۞۩๑ O.o°¨·._
صفحة 1 من اصل 1
قصة .. من أغوار التاريخ
[center]قصة ..
من أغوار التاريخ[/center]
(اخوانى الأعزاء هذه قصة أعجبتنى أقدمها لكم لعلها ...............)
. .
كان رجلاً تائهاً في الصحراء ، وكان الجو قارص البرودة ، وشديد الرياح ، فرأى هذا التائه ناراً من بعيد ، فسًر لذلك ، وأخذ يشتد ركضاً إلى سناها ، حتى إذا وصل إليها ، رأى عندها ثلاثة رجال ، يرتدون ملابس غريبة .. غريبة جداً ،، وأشكالهم غريبة أيضاً.
فشعر الرجل بخوف شديد ، وتمنى لو يرجع من حيث أتى ، ولكن لا يستطيع فقد وقف عندهم ، فاستجمع كل ذرات الشجاعة المتبقية لديه ، وألقى عليهم السلام.
رفع الشيخ الذي يجلس أمامه رأسه بهدوء ، وقال : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، قالها بلهجة غريبة ، ثم عاد ينظر إلى النار .. إنهم ينظرون إلى النار بشكل غريب ،، وعلى وجوههم مسحة من حزن.
فاستجمع الرجل شجاعته مرة أخرى واستأذنهم في الجلوس .. فلم يجبه أحد لفترة ،، ثم أشار له الشيخ بالجلوس .. فجلس بين الرجلين الآخرين.
الذي يجلس إلى اليمين كان شاباً طويلاً نحيفاً ، حاد الملامح يرتدي خوذة معدنية على رأسه ودرعاً على صدره ، ويتدلى سيفه بقربه ، وكأنه على أهبة الاستعداد للقتال.
بينما الذي يجلس على اليسار كان فتاً يافعاً ، ويبدو أنه أصغر بكثير من الأول ، ويرتدي هو الآخر لباس الحرب ، وحول معصمية أسورين جلديين ، وفي حضنه سيف لامع.
أما الشيخ فلم يكن يختلف كثيراً في لباسه عنهما ، لكنه يبدو الأكثر خبرة فيهم.
وبينما كان صاحبنا هذا يتأمل في وجوههم وملابسهم الغريبة ، والصمت يطبق على المكان ، إذ سمعوا من بعيد صوت عدو حصان ، فلما اقترب منهم ، كان منظر الفرس يشد الانتباه ، ولم يحرك أحد منهم ساكناً ، فقد كان صدر الفرس مثخن بالجراح ، والدم ينزف منها.
فترجل الفارس من على فرسه واقترب منهم ، فكان هو الآخر مثخن بالجراح ، ووجهه مغطى بالدماء ، ولكنه لم يكن متأثراً بها .. اقترب وسلم وجلس قرب الشيخ.
بدأ الموقف أكثر غموضاً في هذا الصمت الرهيب ، وبعد فترة ليست بالقصيرة ، رفع الشيخ رأسه وسأل صاحبنا التائه في هدوء : أما زالت الأندلس في أيدي الفرنجة ؟
استغرب الرجل واندهش من السؤال ، وكاد أن يضحك ولكنه تمالك نفسه ، وأجابه بهدوء : نعم.
فتنهد الشيخ بحرارة وعاد ينظر إلى النار.
فبادره الفارس المثخن بالجراح بسرعة : وهل جهزتم الجيوش لإعادة فتحها ؟
فشعر صاحبنا أنهم من زمن آخر ، فلم يتمالك نفسه وضحك .. فنظروا إليه بحدة ، فشعر بالخجل وطأطأ رأسه وقال : منذو زمن بعيد لم نجهزها ، فشعر الفارس بخيبة أمل كبيرة ، وضرب بيده على فخذه بقوة ، ونظر بحزن إلى النار وقطرات الدم لا تزال تسيل على وجهه .. وساد الصمت مرة أخرى.
ثم التفت الفتى اليافع الذي على يسار صاحبنا وسأله بلهفة :والصين .. الصين .. كيف هي .. ألم تعد تدفع الجزية ؟
فلم يعد صاحبنا يشعر برغبة في الضحك ، وبدأ يشعر فعلاً بشيء من الحزن ، وقال : لا .. ولن تفكر حتى في ذلك.
ثم سأله الذي على يمينه في هدوء قائلاً : وفلسطين ؟؟
فقال له بخجل شديد : لم تعد لنا.
فطأطأ الجميع رؤوسهم إلى الأرض في حزن شديد ، ثم وقفوا وكأنهم يريدون الرحيل ، فوقف صاحبنا التائه معهم ، فلمّا رآهم يركبون خيولهم ، لحق بالشيخ وسأله :
من أنتم ؟ ومن أين أتيتم ؟
فقال له الشيخ :أنت تعرفنا جيداً ..
ففكر صاحبنا للحظات ، وقلب أوراق ذاكرته القديمة ، واستنفر كل معلوماته التاريخية ، فلم يجد جواباً .. وهو ينظر إلى الشيخ
.
فقال له الشيخ :أنا موسى بن نصير فاتح الأندلس.
وقال له الذي سئله عن فلسطين : أنا صلاح الدين الأيوبي قاهر الصليبيين.
وقال له الذي سئله عن الصين : أنا قتيبة ابن مسلم الباهلي فاتح الصين.
وقال له الفارس المثخن بالجراح :أنا عبد الرحمن الغافقي صاحب بلاط الشهداء.
فتبسم الشيخ لصاحبنا ابتسامة حزينة ، ثم أدار فرسه نحو الاتجاه الذي أتى منه الفارس ، فقال لهم صاحبنا :
لحظة .. لماذا أنتم ذاهبون ؟ نحن نريدكم .. صدقوني .. نحن نحتاجكم أكثر من أي وقت مضى .. لا تذهبوا أرجوكم ..
التفت الشيخ بهدوء وقال :
إذا أردتمونا فعلاً .. فابحثوا عنا .. نحن موجودون في كل مكان .. في كل شخص منكم موسى وصلاح وقتيبة وغافقي آخر .. ابحثوا عنهم وأيقظوهم .. وستجدونهم .. فقط أيقظوهم ..
ثم سحب لجام فرسه وانطلق بها وهم معه ، وأسرع صاحبنا يجري خلفهم ، وهو يقول :
انتظروا .. ماذا عن هذه النار ؟
التفت قتيبة هذه المرة وهو يسرع بفرسه :
دعها فنحن عائدون ..
فوقف صاحبنا التائه مذهولاً تماماً وهم يبتعدون عنه ، فسمع أصواتاً تقترب منه :
حمود .. حمود .. أين أنت ..
الله يهديك خربت سهرتنا .. فأفاق من نومه
اه يا أمة محمد
من أغوار التاريخ[/center]
(اخوانى الأعزاء هذه قصة أعجبتنى أقدمها لكم لعلها ...............)
. .
كان رجلاً تائهاً في الصحراء ، وكان الجو قارص البرودة ، وشديد الرياح ، فرأى هذا التائه ناراً من بعيد ، فسًر لذلك ، وأخذ يشتد ركضاً إلى سناها ، حتى إذا وصل إليها ، رأى عندها ثلاثة رجال ، يرتدون ملابس غريبة .. غريبة جداً ،، وأشكالهم غريبة أيضاً.
فشعر الرجل بخوف شديد ، وتمنى لو يرجع من حيث أتى ، ولكن لا يستطيع فقد وقف عندهم ، فاستجمع كل ذرات الشجاعة المتبقية لديه ، وألقى عليهم السلام.
رفع الشيخ الذي يجلس أمامه رأسه بهدوء ، وقال : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، قالها بلهجة غريبة ، ثم عاد ينظر إلى النار .. إنهم ينظرون إلى النار بشكل غريب ،، وعلى وجوههم مسحة من حزن.
فاستجمع الرجل شجاعته مرة أخرى واستأذنهم في الجلوس .. فلم يجبه أحد لفترة ،، ثم أشار له الشيخ بالجلوس .. فجلس بين الرجلين الآخرين.
الذي يجلس إلى اليمين كان شاباً طويلاً نحيفاً ، حاد الملامح يرتدي خوذة معدنية على رأسه ودرعاً على صدره ، ويتدلى سيفه بقربه ، وكأنه على أهبة الاستعداد للقتال.
بينما الذي يجلس على اليسار كان فتاً يافعاً ، ويبدو أنه أصغر بكثير من الأول ، ويرتدي هو الآخر لباس الحرب ، وحول معصمية أسورين جلديين ، وفي حضنه سيف لامع.
أما الشيخ فلم يكن يختلف كثيراً في لباسه عنهما ، لكنه يبدو الأكثر خبرة فيهم.
وبينما كان صاحبنا هذا يتأمل في وجوههم وملابسهم الغريبة ، والصمت يطبق على المكان ، إذ سمعوا من بعيد صوت عدو حصان ، فلما اقترب منهم ، كان منظر الفرس يشد الانتباه ، ولم يحرك أحد منهم ساكناً ، فقد كان صدر الفرس مثخن بالجراح ، والدم ينزف منها.
فترجل الفارس من على فرسه واقترب منهم ، فكان هو الآخر مثخن بالجراح ، ووجهه مغطى بالدماء ، ولكنه لم يكن متأثراً بها .. اقترب وسلم وجلس قرب الشيخ.
بدأ الموقف أكثر غموضاً في هذا الصمت الرهيب ، وبعد فترة ليست بالقصيرة ، رفع الشيخ رأسه وسأل صاحبنا التائه في هدوء : أما زالت الأندلس في أيدي الفرنجة ؟
استغرب الرجل واندهش من السؤال ، وكاد أن يضحك ولكنه تمالك نفسه ، وأجابه بهدوء : نعم.
فتنهد الشيخ بحرارة وعاد ينظر إلى النار.
فبادره الفارس المثخن بالجراح بسرعة : وهل جهزتم الجيوش لإعادة فتحها ؟
فشعر صاحبنا أنهم من زمن آخر ، فلم يتمالك نفسه وضحك .. فنظروا إليه بحدة ، فشعر بالخجل وطأطأ رأسه وقال : منذو زمن بعيد لم نجهزها ، فشعر الفارس بخيبة أمل كبيرة ، وضرب بيده على فخذه بقوة ، ونظر بحزن إلى النار وقطرات الدم لا تزال تسيل على وجهه .. وساد الصمت مرة أخرى.
ثم التفت الفتى اليافع الذي على يسار صاحبنا وسأله بلهفة :والصين .. الصين .. كيف هي .. ألم تعد تدفع الجزية ؟
فلم يعد صاحبنا يشعر برغبة في الضحك ، وبدأ يشعر فعلاً بشيء من الحزن ، وقال : لا .. ولن تفكر حتى في ذلك.
ثم سأله الذي على يمينه في هدوء قائلاً : وفلسطين ؟؟
فقال له بخجل شديد : لم تعد لنا.
فطأطأ الجميع رؤوسهم إلى الأرض في حزن شديد ، ثم وقفوا وكأنهم يريدون الرحيل ، فوقف صاحبنا التائه معهم ، فلمّا رآهم يركبون خيولهم ، لحق بالشيخ وسأله :
من أنتم ؟ ومن أين أتيتم ؟
فقال له الشيخ :أنت تعرفنا جيداً ..
ففكر صاحبنا للحظات ، وقلب أوراق ذاكرته القديمة ، واستنفر كل معلوماته التاريخية ، فلم يجد جواباً .. وهو ينظر إلى الشيخ
.
فقال له الشيخ :أنا موسى بن نصير فاتح الأندلس.
وقال له الذي سئله عن فلسطين : أنا صلاح الدين الأيوبي قاهر الصليبيين.
وقال له الذي سئله عن الصين : أنا قتيبة ابن مسلم الباهلي فاتح الصين.
وقال له الفارس المثخن بالجراح :أنا عبد الرحمن الغافقي صاحب بلاط الشهداء.
فتبسم الشيخ لصاحبنا ابتسامة حزينة ، ثم أدار فرسه نحو الاتجاه الذي أتى منه الفارس ، فقال لهم صاحبنا :
لحظة .. لماذا أنتم ذاهبون ؟ نحن نريدكم .. صدقوني .. نحن نحتاجكم أكثر من أي وقت مضى .. لا تذهبوا أرجوكم ..
التفت الشيخ بهدوء وقال :
إذا أردتمونا فعلاً .. فابحثوا عنا .. نحن موجودون في كل مكان .. في كل شخص منكم موسى وصلاح وقتيبة وغافقي آخر .. ابحثوا عنهم وأيقظوهم .. وستجدونهم .. فقط أيقظوهم ..
ثم سحب لجام فرسه وانطلق بها وهم معه ، وأسرع صاحبنا يجري خلفهم ، وهو يقول :
انتظروا .. ماذا عن هذه النار ؟
التفت قتيبة هذه المرة وهو يسرع بفرسه :
دعها فنحن عائدون ..
فوقف صاحبنا التائه مذهولاً تماماً وهم يبتعدون عنه ، فسمع أصواتاً تقترب منه :
حمود .. حمود .. أين أنت ..
الله يهديك خربت سهرتنا .. فأفاق من نومه
اه يا أمة محمد
sindbad- نقاط : 161
عدد المساهمات : 53
تاريخ التسجيل : 03/04/2010
مدرسه المنشاه الكبرى الاعداديه الجديده :: _.·¨°o.O ๑۩۞۩๑ منتدى التربيه الاسلاميه ๑۩۞۩๑ O.o°¨·._
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 05 يونيو 2020, 08:19 من طرف Mr.Faris
» نتيجة الصف الأول الإعدادي للعام الدراسي 2019/2020
الجمعة 05 يونيو 2020, 08:06 من طرف Mr.Faris
» أوائل الصف الأول، والثاني، والثالث الإعدادي لعام 2019/2020
الأربعاء 03 يونيو 2020, 22:19 من طرف Mr.Faris
» متى وكيف يمكنك تقديم بحثك
الخميس 07 مايو 2020, 17:09 من طرف Mr.Faris
» البريد الاليكتروني للمعلم
الثلاثاء 14 أبريل 2020, 06:34 من طرف Mr.Faris
» أكواد فصول المدرسة
الثلاثاء 14 أبريل 2020, 06:31 من طرف Mr.Faris
» كلمة الدكتور طارق شوقي يوم الخميس ٩ أبريل ٢٠٢٠ لعرض مواضيع المشاريع البحثية كلمة الدكتور طارق شوقي يوم الخميس ٩ أبريل ٢٠٢٠ لعرض مواضيع المشاريع البحثية المقررة على سنوات النقل والشهادة الإعدادية، وشرح لكيفية التعامل مع عناصر المشروع.
الخميس 09 أبريل 2020, 23:18 من طرف Mr.Faris
» فيديو توضيحي لكيفية عمل البحث
الأربعاء 08 أبريل 2020, 11:02 من طرف Mr.Faris
» أكواد الصف الثالث الإعدادي
الثلاثاء 07 أبريل 2020, 08:06 من طرف Mr.Faris
» أكواد الصف الثاني الإعدادي
الثلاثاء 07 أبريل 2020, 07:55 من طرف Mr.Faris
» أكواد الصف الأول الإعدادي (1)
الثلاثاء 31 مارس 2020, 22:14 من طرف Mr.Faris
» في إطار الاستعدادات لمجابهة كوفيد 19(كورونا)
الأربعاء 25 مارس 2020, 21:22 من طرف Mr.Faris
» تابع استعدادات إدارة المدرسة لمواجهة فيرس كوفيد( كورونا) ومشاركة السيد مدير المدرسة الأستاذ محمد شعيب 3
الإثنين 23 مارس 2020, 18:25 من طرف Mr.Faris
» شكر خاص لمدير الإدارة الأستاذ الفاضل/خالد جرامون
الإثنين 23 مارس 2020, 17:02 من طرف Mr.Faris
» تابع استعدادات إدارة المدرسة لمواجهة فيرس كوفيد( كورونا) ومشاركة السيد مدير المدرسة الأستاذ محمد شعيب 2
الإثنين 23 مارس 2020, 12:31 من طرف Mr.Faris